خواطر كتبتها اسماء السويطي رحمها الله
مبيضة لخواطر بعنوان (وريقات) والتي بدأت تدوينها في 23/6/2002
وفي ذات الاله تهون نفسي ونفس القاعدين لها شخير
ابيت وادمعي تروي اعتلالي وحبر يراعتي دام رعوف
الااين الطريق فاين خيلي الى الجنات منتفض شغوف
سبذل مهجتي واذود وحدي وان زحف الطغاة وهم الوف
وقومي يالقومي قد تواروا يروعهم من الباغي الزحوف
وترمقني لواحظهم دعيا وحولي من ظنونهم لفيف
وريقات (1)
طفلة صغيرة لا تزال ترتع في وجداني ، اذكرها بكل حركاتها .اربعة عشر عاما مضت و لا تزال حركاتها محفورة بذاكرتي ، طفلة صغيرة لا يكاد لسانها يتوقف عن الحديث ،ولا تكاد هي تتوقف عن الحركة.
لها من العمر سنتان او ما يربوا عليهن بقليل ،تحادث الكبار ترتقي الى مستواهم بعفوية وطلاقة ،لا تمت الى "اسماء "اليوم بصلة،ما زلت احسها اكثر نضجا وعقلا ، هل يصدق احد انها انا ولكن عندما كنت صغيرة .!
تجالس ألئك الذين اموا منزل ابيها حتى قالوا"عالمة صغيرة" فشتان بين ما قالوا وبين ما كان.!
كبرت شتت فكرها هنا وهناك …وصلت اخيرا وبعد عناء .و ها هي تدون كلمات حارت في خاطرها ….فتح الله عليها بمنه وكرمه لكنها ازدادت شقاء في ميزان اهل الدنيا ،لا تانس ببشر ، جسدها في مكان قلبها مع احبتها في مكان آخر..تتمنى يوم اللقاء بهم لكنه يبدو بعيدا ،
فما من صديق الا كتابا او قلما و وريقات هي ابخس سلع السوق ،طمرت نفسها ومستقبلها في الاوراق وبين الاشعار والافكار والكلمات ،لكن على كل حال خير من ان تطمر نفسها في مستنقع حب الدنيا والشهوات واللهو والمفاسد .
مؤمنة بكل كلمة تنبس بها شفتاها،تخوض حربا ضروسا من اجل الكلمات ،تحاول ان تجد فسحة تبرهن فيها انها…
مبيضة لخواطر بعنوان (وريقات) والتي بدأت تدوينها في 23/6/2002
وفي ذات الاله تهون نفسي ونفس القاعدين لها شخير
ابيت وادمعي تروي اعتلالي وحبر يراعتي دام رعوف
الااين الطريق فاين خيلي الى الجنات منتفض شغوف
سبذل مهجتي واذود وحدي وان زحف الطغاة وهم الوف
وقومي يالقومي قد تواروا يروعهم من الباغي الزحوف
وترمقني لواحظهم دعيا وحولي من ظنونهم لفيف
وريقات (1)
طفلة صغيرة لا تزال ترتع في وجداني ، اذكرها بكل حركاتها .اربعة عشر عاما مضت و لا تزال حركاتها محفورة بذاكرتي ، طفلة صغيرة لا يكاد لسانها يتوقف عن الحديث ،ولا تكاد هي تتوقف عن الحركة.
لها من العمر سنتان او ما يربوا عليهن بقليل ،تحادث الكبار ترتقي الى مستواهم بعفوية وطلاقة ،لا تمت الى "اسماء "اليوم بصلة،ما زلت احسها اكثر نضجا وعقلا ، هل يصدق احد انها انا ولكن عندما كنت صغيرة .!
تجالس ألئك الذين اموا منزل ابيها حتى قالوا"عالمة صغيرة" فشتان بين ما قالوا وبين ما كان.!
كبرت شتت فكرها هنا وهناك …وصلت اخيرا وبعد عناء .و ها هي تدون كلمات حارت في خاطرها ….فتح الله عليها بمنه وكرمه لكنها ازدادت شقاء في ميزان اهل الدنيا ،لا تانس ببشر ، جسدها في مكان قلبها مع احبتها في مكان آخر..تتمنى يوم اللقاء بهم لكنه يبدو بعيدا ،
فما من صديق الا كتابا او قلما و وريقات هي ابخس سلع السوق ،طمرت نفسها ومستقبلها في الاوراق وبين الاشعار والافكار والكلمات ،لكن على كل حال خير من ان تطمر نفسها في مستنقع حب الدنيا والشهوات واللهو والمفاسد .
مؤمنة بكل كلمة تنبس بها شفتاها،تخوض حربا ضروسا من اجل الكلمات ،تحاول ان تجد فسحة تبرهن فيها انها…